Getting My الخير في عطوف الشر معنى To Work
Getting My الخير في عطوف الشر معنى To Work
Blog Article
كذلك المقدور بالنسبة لما قدره الله عز وجل إنما أراد الله به الغاية الحميدة، فيكون خيرا باعتبار تقدير الله له وشرا باعتباره مقدورا له أو مقدرا له، فهناك فرق بين التقدير والمقدر، أظن واضح إن شاء الله ؟ طيب.
وهذا لعمري منهج ثابت في كلام الله خالق العباد وواهب الحياة.
شر للإنسان نفسه، لأنه طمس وتعطيل لأفضل مواهبه وملكاته... أو قضاء على وجوده الحقيقي الذي يثبت له حياة في عالم الحق وإبداع مثله وقيمه.
بيد أن عاقبة كل هذه الأفعال التي ما جاءت في حقيقتها إلا لخير، بدت أول ما بدت للناس سيئة ومنكرة هي كذلك.
بقوله: (إن الله تعالى خلق آدم على صورته) فليس لله سبحانه وتعالى صورة حسيَّة، إنما هي الصفات، قال الإمام النيسابوري في تفسيره شارحاً ذلك: (أي على صفته، فأعطاه ـ على ضعفه ـ من كل صفة من صفات جماله وجلاله أنموذجاً).
وإذ كان الشر حقيقة علة البشر، وكان الخير أصل شفائها، فقد انطوى الإنسان على حقيقة الداء، وأصل الشفاء على ما قال عليٌّ كرم الله وجهه، أو على ما ينسب إليه:
فالجواب على ذلك أن يقال : الشر في القدر ليس باعتبار تقدير الله له، لكنه باعتبار المقدور، لأن لدينا قدراً ومقدورا، -انتبه- قدر ومقدور، كما أن هناك خلقاً ومخلوقاً، وإرادة ومرادا، واضح يا جماعة؟
وينصح بقوله: (فالذي يعرف حقيقة ذلك الكنز ومحل النجاة والفوز، يقيم جداره، ويسكن داره، ولا يطلب أجرا، ولا يحدث لمن انكر عليه ذكرا).
قَالَ: «نَعَمْ وفيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهً? فقَالَ:قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدييِ يُعْرَف منهُمُ ويُنْكَرُ...
«مقاومة الفاشر»: الدعم السريع تُصفي طلاب خلوة وكوادر طبية بمعسكر زمزم منذ يومين
الديوان » السودان » محمد المهدي المجذوب » المولد تمت لعل الخير في الشر الاضافة إلى المفضلة
والمعروف أنَّ الخير الحسِّي يعود أثره على ظاهر حياة الإنسان، في بدنه ،وثروته ،وبنيه، ومنصبه، وجاهه، ونحوه... ولكن الخير المعنوي، يرجع إلى باطن الإنسان... يرجع إلى ما أمدَّ به في تكوينه من خصائص الروح، وما لضميره من بصائر وملكات تستمد من تلك الخصائص.... فكل ما يعود على تلك المواهب والملكات الباطنة بالحياة وصدق الاستمداد، والقدرة على تحقيق الصفات مُثلاً فاضلة، فهو خير... خير للإنسان نفسه لأنه إحياء لحقيقته وما تضمنه تلك الحقيقة من حواس الوعي وملكاته.
وضرب الحياة الباطنة... يمثله انفعال غرائز فطرته الروحيّة من وراء بشريته بما تدرك من حقائق باطن الكون.
تتساوق فيها المنن بطي المحن، وتأتيها المزايا مع البلايا.